تخطط الولايات المتحدة لعودة دبلوماسييها إلى العاصمة الأوكرانية بحلول نهاية شهر مايو الحالي، بحسب ما أعلنت القائمة بأعمال السفارة كريستينا كفيين. وأغلقت واشنطن سفارتها في كييف قبل أيام من بداية الحرب.
وقالت كفيين خلال مؤتمر صحفي اليوم (الاثنين) في مدينة لفيف شرق أوكرانيا التي نقلت إليها الأعمال القنصلية الأمريكية: «نأمل جداً أن تسمح لنا الظروف بالعودة إلى كييف بحلول نهاية الشهر».
وأضافت: «إنه يومي الأول بعد عودتي إلى أوكرانيا»، موضحةً أنها ستنتقل بين لفيف والعاصمة خلال اليوم لمدة أسبوع أو ربما اثنين. وأكدت كفيين أن «الأولوية هي سلامة الطاقم. إذا أبلغنا العناصر الأمنيون أننا نستطيع العودة إلى كييف فسنعود».
واعتبرت أن الرسالة إلى روسيا مفادها: «لقد فشلتم وارتكبتم خطأ تاريخياً في هجوم غير مبرر».
وكانت الولايات المتحدة قررت نقل سفارتها من كييف إلى لفيف القريبة من الحدود البولندية في 14 فبراير قبل 10 أيام من بدء الحرب قبل أن تجلي طاقمها من البلاد.
وأعلن وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان انطوني بلينكن ولويد اوستن عودة دبلوماسية أميركية تدريجية إلى أوكرانيا في ضوء تحسن الوضع الميداني، وخصوصاً في كييف ومحيطها.
وقال الرئيس جو بايدن إنه سيعين في الأيام القادمة سفيرة جديدة في أوكرانيا هي بريدجت برينك، السفيرة الحالية في سلوفاكيا التي تنتظر مصادقة مجلس الشيوخ على اختيارها.
وأعادت عدة دول أوروبية فتح سفاراتها في كييف الشهر الماضي بعدما خفت المعارك هناك مع تركيز الجيش الروسي حالياً على شرق أوكرانيا.
وبعد ما يقرب من شهرين من الحصار، بدأ إجلاء المدنيين المتحصنين في مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول خلال عطلة نهاية الأسبوع، والسماح للأشخاص الذين يحتمون في أماكن أخرى بالمدينة بالخروج أمس (الاثنين)، حسبما قال مسؤولون محليون.
وأظهر مقطع فيديو نشرته القوات الأوكرانية على الإنترنت نساء مسنات وأمهات مع أطفال صغار يتسلقون فوق كومة شديدة الانحدار من أنقاض مصنع آزوفستال للفولاذ المترامية الأطراف، وفي النهاية يستقلون حافلة.
في غضون ذلك ، قدرت الأمم المتحدة عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير الماضي بأكثر من 3 آلاف شخص. ورجحت المفوضية السامية لحقوق الإنسان اليوم (الإثنين)، أن تكون الخسائر الحقيقية أعلى بكثير، مشيرةً إلى صعوبات في توثيق الحالات. وقالت المفوضية إن معظم الضحايا قتلوا بأسلحة متفجرة تحدث تأثيراً واسعاً مثل الضربات الصاروخية والضربات الجوية، دون أن تنسب المسؤولية لأي طرف. ويمثل عدد القتلى البالغ 3153 قتيلاً حتى الآن زيادة بواقع 254 قتيلاً عن الحصيلة التي كان قد تم الإعلان عنها يوم الجمعة. وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن أكثر من 5.5 مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي. وذكرت أن الإحصاءات تم تجميعها من مصادر مختلفة، لا سيما البيانات التي قدمتها السلطات من نقاط العبور الحدودية الرسمية.
وقالت كفيين خلال مؤتمر صحفي اليوم (الاثنين) في مدينة لفيف شرق أوكرانيا التي نقلت إليها الأعمال القنصلية الأمريكية: «نأمل جداً أن تسمح لنا الظروف بالعودة إلى كييف بحلول نهاية الشهر».
وأضافت: «إنه يومي الأول بعد عودتي إلى أوكرانيا»، موضحةً أنها ستنتقل بين لفيف والعاصمة خلال اليوم لمدة أسبوع أو ربما اثنين. وأكدت كفيين أن «الأولوية هي سلامة الطاقم. إذا أبلغنا العناصر الأمنيون أننا نستطيع العودة إلى كييف فسنعود».
واعتبرت أن الرسالة إلى روسيا مفادها: «لقد فشلتم وارتكبتم خطأ تاريخياً في هجوم غير مبرر».
وكانت الولايات المتحدة قررت نقل سفارتها من كييف إلى لفيف القريبة من الحدود البولندية في 14 فبراير قبل 10 أيام من بدء الحرب قبل أن تجلي طاقمها من البلاد.
وأعلن وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان انطوني بلينكن ولويد اوستن عودة دبلوماسية أميركية تدريجية إلى أوكرانيا في ضوء تحسن الوضع الميداني، وخصوصاً في كييف ومحيطها.
وقال الرئيس جو بايدن إنه سيعين في الأيام القادمة سفيرة جديدة في أوكرانيا هي بريدجت برينك، السفيرة الحالية في سلوفاكيا التي تنتظر مصادقة مجلس الشيوخ على اختيارها.
وأعادت عدة دول أوروبية فتح سفاراتها في كييف الشهر الماضي بعدما خفت المعارك هناك مع تركيز الجيش الروسي حالياً على شرق أوكرانيا.
وبعد ما يقرب من شهرين من الحصار، بدأ إجلاء المدنيين المتحصنين في مصنع آزوفستال للصلب في مدينة ماريوبول خلال عطلة نهاية الأسبوع، والسماح للأشخاص الذين يحتمون في أماكن أخرى بالمدينة بالخروج أمس (الاثنين)، حسبما قال مسؤولون محليون.
وأظهر مقطع فيديو نشرته القوات الأوكرانية على الإنترنت نساء مسنات وأمهات مع أطفال صغار يتسلقون فوق كومة شديدة الانحدار من أنقاض مصنع آزوفستال للفولاذ المترامية الأطراف، وفي النهاية يستقلون حافلة.
في غضون ذلك ، قدرت الأمم المتحدة عدد القتلى المدنيين الذين سقطوا في أوكرانيا منذ بدء الحرب في فبراير الماضي بأكثر من 3 آلاف شخص. ورجحت المفوضية السامية لحقوق الإنسان اليوم (الإثنين)، أن تكون الخسائر الحقيقية أعلى بكثير، مشيرةً إلى صعوبات في توثيق الحالات. وقالت المفوضية إن معظم الضحايا قتلوا بأسلحة متفجرة تحدث تأثيراً واسعاً مثل الضربات الصاروخية والضربات الجوية، دون أن تنسب المسؤولية لأي طرف. ويمثل عدد القتلى البالغ 3153 قتيلاً حتى الآن زيادة بواقع 254 قتيلاً عن الحصيلة التي كان قد تم الإعلان عنها يوم الجمعة. وأفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن أكثر من 5.5 مليون شخص فروا من أوكرانيا منذ بدء الحرب في 24 فبراير الماضي. وذكرت أن الإحصاءات تم تجميعها من مصادر مختلفة، لا سيما البيانات التي قدمتها السلطات من نقاط العبور الحدودية الرسمية.